الإثنين , أكتوبر 13 2025
أخبار عاجلة

رسالة إلي متوفي …… أشتقت إليك رحمة الله عليك أستاذي ” علي داود “

بقلم طلال الجمل

أكتب رسالتي إليك وأنت تحت الثري لا أريد منك جزاءً ولا شكوراً
لكنها احقاقاً للحق شهادة حق

أقول وبملئ في انك كنت مثالاً للأحترام والرقي والألتزام الليين الغير متشدد ولما لا وهو أبن الازهر الشريف بيت الوسطية والاعتدال

كنت ونعم الاب والأخ والصديق انه الأستاذ الفاضل المبجل شيخ الصحفيين أستاذي ومعلمي وأفخر أنني تتلمذت علي يديه انه أستاذي
الأستاذ ” على داود ” مدير مكتب الأهرام بدمياط سابقا ورئيس تحرير جريدة خبر هام
الذي وافته المنية عن عمر يناهز 70 عاما وكان الراحل صحفيا متميزا مشهودا له بالكفاءة والنزاهة والمهنية وحسن الخلق.

تعلمت منه ان اترك خلف ظهري كل ما يحاك من اهل الباطل كان دائما ما يجلسني معه كثيراً في منزله الذي يملئه الكرم والجود ولا يجعلني اجلس ألا وبيدي الفاكهة او العصائر
ولا يجعلني اتحدث إلا بعد ان اهديئ من السلم .
ويقول لي أياك والصدام أياك ومجالسة اصحاب السوء انت بطل رياضي أعرفك وانت صغير وأعتبرك مثل أبنائي وأحبك في الله أياك أن تغضب الله أو تبتعد عنه

لا تلتفت لقوي الشر يقولون عنك ما يقولون لا تلتفت لهم بل اجتهد واعمل ورد عليهم بنجاحاتك وانتصاراتك في عودة الحق لاصحابه وربك لهم بالمرصاد
كتب لي مقالتين فقط في جريدتنا المتواضعه التي لم تكبر ويعلو شانها إلا ما أن وضع اسم الاستاذ الجليل علي داود منذ اصدارها الاول حتي الاصدار الثالث عشر
وقال لي نصياً لم أضع أسمي علي جريدة اقليمية غير جريدتي ويقصد بها هنا جريدة أقليمية أصدرها من قبل الأستاذ علي داود .
وجريدتك خبر هام حافظ عليها واجعلها منبر للحق

وكان دائما ما يطلبونه فريق قوي الشر للوقيعه بيني وبين أستاذي وأبي وصديقي وحبيبي رحمة الله عليه الاستاذ علي داود
وكان يقول لي بعد كل محادثة شيطانية من قوي الشر احذر منهم وسر كما انت سائر
رحمة الله عليك أستاذي ومعلمي في عالم الصحافة الأستاذ الجليل علي داود لقد أشتقت إليك وادعو الله عز وجل لك بالرحمة والمغفرة وان يتجاوز عن سيئاتك ويبدلها حسنات وللحديث بقية بمشيئة الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *