موقع وشبكة دمياط آخر ساعة الإخبارية مصداقية حيادية موضوعية
كتب محمد عراقى
لا يختلف اثنان على مهارة رمضان صبحى صانع ألعاب الأهلى والمنتخب الوطنى التى جعلته ملكاً على عرش الكرة المصرية فى الوقت الحالى، بسبب النضج الكبير فى موهبته ونجاحه فى إحراز العديد من الأهداف الحاسمة سواء مع فريقه أو فى صفوف منتخب مصر الأول. مهارة رمضان صبحى ليست فقط من جعلته أكثر اللاعبين المصريين إثارة للجدل ومعشوق الجماهير، ولكن حياته الاجتماعية وتمرده داخل الملعب أيضاً كان لهم دور واضح فى تحول رمضان صبحى من لاعب عادى إلى موهبة كروية يتوقع لها الجميع النجاح الباهر والاحتراف الأوربى القريب، ليصبح خليفة أبو تريكة اللاعب الطيب والشرس والموهوب الطيب بشهادة كل من حوله يتمتع رمضان صبحى بشخصية طيبة مُحبة للجميع، يحترم اللاعبين الكبار ويتمتع بالتواضع الشديد والبر بوالديه وحب زملائه اللاعبين وكذلك حرصه الدائم على متابعة مباريات فريقه القديم مواليد 1997 بالأهلى، حيث يحرص على السفر فى بعض الأوقات لمتابعة زملائه، مما يؤكد أنه شخص غير متكبر ولا ينسى ماضيه، وكذلك حديثه الغير متعصب عن نادى الزمالك واعتذاره بكل ترحاب لجماهير الزمالك عن واقعة الوقوف على الكرة.
الشرس
يجمع رمضان صبحى بين العديد من المتناقضات فبجانب طيبته ظهر رمضان صبحى شرساً فى العديد من المواقف وهو الأمر الذى ظهر فى عصبيته الشديدة فى مباريات فريقه الأخيرة حيث تعرض للطرد فى مباراة إنبى ببطولة الدورى العام، بعد قيامه بسب صلاح سليمان لاعب الفريق البترولى، كما حصل على إنذار فى مباراة يانج أفريكانز فى إياب دور الـ16 من بطولة دورى ابطال افريقيا بعد أن تشاجر مع عدد من لاعبى الفريق التنزانى
الموهوب
تأكد الجميع أن رمضان صبحى هو اسطورة هذا الجيل من اللاعبين المصريين بفضل شخصيته القوية داخل الملعب ومهارته الفائقة وإجادته لإحراز الأهداف وهو ما ظهر فى العديد من الأهداف التى استطاع إحرازها بمهارة فائقة مثل هدفه فى مرمى ريكرياتيفو الأنجولى، الذى استطاع فيه مراوغة دفاع بطل أنجولا بالكامل قبل أن يضع الكرة فى الشباك بمهارة فائقة.
