ونعى طارق الزمر قيادي الجماعة الإسلامية الهارب إلى قطر، رفاعي طه، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” قائلا، ” رحم الله تعالى فضيلة الشيخ “رفاعي طه” وأسكنه فسيح جناته وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء”.
وكشفت مصادر بسوريا، أن سيارة طه تعرضت لقصف بصاروخ جوي، مشيرًا إلى أن المذكور قيادي بارز بالجماعة الإسلامية، ومسئول الجناح العسكري، وكان في مهمة تجهيز وإمداد جبهة النصرة وأحرار الشام بعدد من صفقات السلاح.
وكان رفاعي طه خرج من الأقصر في عام 1987 بعد هروبه من المراقبة التي كانت مفروضة عليه بعد قضاء خمس سنوات في السجن نتيجة الحكم عليه في قضية 1981 المعروفة إعلاميا بقضية اغتيال الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، وتمكنت المخابرات المصرية عن طريق الإنتربول الدولي من القبض على رفاعي طه في مطار دمشق، عند وصوله إليه ترانزيت في رحلة بين السودان وأفغانستان، وتم ترحيله إلى القاهرة في العام 2001، حيث ظل سجينا إلى أن أطلق سراحه بحكم قضائي في أبريل 2014.
ويعد رفاعي طه من القادة التاريخيين الذين أسسوا الجماعة الإسلامية في جامعة أسيوط في أواخر السبعينيات من القرن الماضي.