الخميس , نوفمبر 6 2025

بعيدًا عن المشهد الانتخابي، يبقى العمل الإنساني هو ما يخلّد صاحبه في قلوب الناس.

كتب ✍️طلال الجمل

فقد ضرب الدكتور محمود العوضي مثالًا مشرفًا في النبل والإنسانية، بما قام به تجاه أحد أبناء دمياط في الخارج، حيث سعى بكل جهد لعودة جثمان الأسطى عبده الغريب شاهين، الذي وافته المنية في الأراضي السورية بعد خمس سنوات من الغربة والكفاح من أجل لقمة العيش.

 

شيّع أهالي ميت أبو غالب بمركز كفر سعد – محافظة دمياط – جثمان ابنهم في مشهد مهيب جسّد روح المحبة والتكاتف بين أبناء البلدة.

 

وقد استجابت وزارتا الهجرة والخارجية المصرية والسفارة المصرية بسوريا، لمطالب الدكتور محمود العوضي – أمين حزب الجبهة الوطنية بدمياط – وأسرة الفقيد، لسرعة إنهاء إجراءات نقل الجثمان إلى أرض الوطن.

 

ووجهت أسرة الفقيد خالص الشكر والتقدير للدكتور محمود العوضي، تقديرًا لدوره الإنساني في متابعة الإجراءات بنفسه، وحرصه على أن يكون فريق مكتبه متواجدًا في المطار لمرافقة الجثمان حتى وصوله إلى مسقط رأسه بميت أبو غالب، ومشاركته شخصيًا في تشييع الراحل إلى مثواه الأخير وتقديم واجب العزاء.

 

رحم الله شهيد الغربة، وأسكنه فسيح جناته، وكل التقدير للدكتور محمود العوضي على هذا الموقف الإنساني النبيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *