كتب ✍️ طلال الجمل
تشهد الدائرة الأولى بمحافظة دمياط حالة من الهدوء والاستقرار النسبي، في ظل مؤشرات مبكرة ترجّح كفة النائب ضياء الدين داوود، الذي يحظى بدعم واسع من أبناء الدائرة لما يتمتع به من رصيد شعبي كبير وأداء برلماني وطني مشهود له.
ويُعد داوود من أكثر النواب قربًا من الشارع الدمياطي، إذ اشتهر بمواقفه الجريئة في الدفاع عن حقوق المواطنين وحرصه الدائم على التواجد بين أبناء دائرته، ما أكسبه ثقة واحترام قواعده الجماهيرية.
المهندس فوزي الجوجري .. مرشح حزب حماة الوطن
على صعيد آخر، يخوض المهندس فوزي الجوجري السباق الانتخابي في الدائرة الأولى كمرشح فردي عن حزب حماة الوطن، معتمدًا على تاريخه الخدمي والاجتماعي الطويل وشعبيته الكبيرة داخل الدائرة.
ويُعد الجوجري عمدة السواحل التابعة لمركز كفر البطيخ، وهو أحد أثقل المراكز الانتخابية داخل الدائرة الأولى، ويتمتع بمكانة راسخة بين العائلات الكبرى لما عُرف عنه من حكمة واتزان وسعي دائم لخدمة أبناء منطقته.
🔥اشتعال المنافسة في الدائرة الثانية🔥
وفي المقابل، تشهد الدائرة الثانية حالة من الزخم الانتخابي والمنافسة الشديدة بين عدد من المرشحين المستقلين والحزبيين، الذين يمتلكون خبرات سياسية طويلة وتاريخًا في العمل العام، ما جعلها الدائرة الأكثر سخونة في سباق الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وجوه بارزة في المشهد الانتخابي
ومن بين أبرز الأسماء المطروحة في الدائرة الثانية:
📌المحاسب السيد الغيطاني – مرشح فردي عن حزب مستقبل وطن: يتميز بان له حضور مؤثر بين فئات الشباب والعمال، ويُعرف بقدرته على التواصل المباشر مع المواطنين وطرح حلول عملية لمشكلاتهم.
الدكتور محمود مشعل: شخصية مجتمعية بارزة، يُعرف بنشاطه الميداني وخبرته في العمل العام، وله تواجد قوي بين الشباب والمثقفين.
الدكتور محمود العوضي – مرشح فردي عن حزب الجبهة الوطنية: يُعد من الكفاءات الأكاديمية والإدارية المتميزة، ويُعرف عنه الهدوء والرؤية المتزنة في طرح القضايا العامة والتنموية.
اللواء علي العساس الدكتور أبو المعاطي مصطفى: نائب سابق وصاحب خبرة برلمانية طويلة، يتمتع بشعبية راسخة وصلات قوية بالمجتمع المحلي.
السيد ابو الجود والنائب السابق هشام عمارة ودكتور محمد الجيوشي: من الوجوه النشطة جماهيريًا، ويتمتعان بحضور سياسي وشعبي متنامٍ في دوائرهم.
دمياط تستعد لمنافسة انتخابية هادئة وواعية
وبين هدوء الدائرة الأولى وسخونة الثانية، تعيش محافظة دمياط أجواءً انتخابية نشطة يسودها الوعي الشعبي والمشاركة الفاعلة، في مشهد يؤكد نضج التجربة السياسية لأبناء المحافظة واستعدادهم لاختيار من يمثلهم تحت قبة البرلمان المقبل.
ختامًا
يتابع الشارع الدمياطي مجريات المشهد الانتخابي بكثير من الاهتمام والترقب، وسط دعوات لأن تسود المنافسة الشريفة والروح الوطنية بين جميع المرشحين، بما يعكس الوجه الحضاري لأبناء دمياط، ويعزز من قيمة المشاركة الواعية والمسؤولة في رسم مستقبل الوطن.