كتب ✍️ طلال الجمل
في كل بقعة من أرض دمياط، تُروى الحكايات عن رجال صنعوا المجد بعرقهم وإخلاصهم، لكن أصل الحكاية يبدأ دائمًا من بيتٍ تربى على القيم، والاحترام، والإصرار على أن يكون للإنسان بصمة في خدمة وطنه.
ومن هذا البيت خرج المهندس عبد العزيز حسب الله الكفراوي، الابن الذي حمل اسمًا وتاريخًا يفتخر به كل مصري، والامتداد الطبيعي لوالده العظيم الوزير الراحل المهندس حسب الله الكفراوي، أحد رموز التخطيط والبناء وصانع مدن مصر الجديدة.
ورث الابن عن أبيه الاسم والسيرة والمبدأ، لكنه لم يكتفِ بالميراث، بل سار على نفس الدرب بعزيمة وإخلاص، مؤمنًا أن النجاح الحقيقي ليس في المناصب، بل في الأثر الذي تتركه في نفوس الناس.
لقد أثبت المهندس عبد العزيز الكفراوي أن دمياط ما زالت تنجب رجالًا يشرّفونها أينما كانوا، يعملون في صمت، ويعطون الوطن من قلوبهم دون انتظار مقابل.
فهو بحق أصل الحكاية في استمرار مسيرة البناء والعطاء التي بدأها والده، ليثبت أن التفوق والتميز صفة متأصلة في أبناء هذه العائلة الكريمة.
دمياط تفخر بك يا عبد العزيز، كما فخرت من قبل بوالدك الرمز، فأنتم الاثنان عنوان للفخر والوفاء، ورسالة لكل جيل جديد تقول:
> “أصل الحكاية إن الإخلاص هو سر النجاح، وإن من يحب وطنه بحق… يبقى أثره خالدًا في القلوب.”
Abdelaziz El Kafrawy