موقع وشبكة دمياط آخر ساعة الإخبارية مصداقية حيادية موضوعية
كتب ✍🏻 محمد الموجى
على مدار التاريخ ومصر تحمل القضية الفلسطينية على عاقتها، منذ عام 1948 وصولا ببدء الحرب على غزة وحتى التوصل إلى اتفاق بوقف إطلاق النار داخل القطاع، والوصول إلى هدنة من الجانبين، كل هذا كانت مصر حاضرة فيه، وكان لها النصيب الأكبر من المجهود، حيث اعتبرت أن القضية الفلسطينية قضية أمن قومى مصر وهى قضية كل المصريين قيادةً وشعباً …
وفى عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مواقف مصرية مشرِّفة، رافضه لتهجير الفلسطينيين من أرضهم ،
وأن الرئيس السيسي عبر كثيرا عن رفض مصر القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين وهذا يعكس استيعاب القيادة السياسية المصرية للواقع المعقد في المنطقة، وأن مثل هذه المحاولات لن تؤدي سوى إلى تعميق الأزمة وإشعال المزيد من التوترات في الشرق الأوسط والموقف المصري الواضح في هذا السياق يؤكد حرص الدولة على دعم القضية الفلسطينية من منطلق مبدئي وإنساني،
فضلا عن اعتبارات الأمن القومي التي تجعل من أي تهديد لحقوق الفلسطينيين تهديداً مباشراً لمصر وموقفٌ الدولة المصرية تدعو للفخر والاعتزاز، وتؤكِّد أن مصر قلب العروبةوستظل دائمًا وأبدًا داعمًا رئيسًا وصوتًا قويًّا في الدفاع عن القضية الفلسطينية؛ قضية العرب والمسلمين الأولى.
وإن هذه المرحلة الحرجة تحتاج اصطفافًا وطنيًّا وعربيًّا وإسلاميًّا كاملًا، وإرادةً صلبةً في مواجهة هذه المخططات التي تُحاك ضد أمتنا وعالمنا العربي والإسلامي.
وان الشعب المصري ضد التهجير وضد المجاز التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين وان الشعب خلف القيادة السياسيه بقياده السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظ الله مصر
وأدام عليها الأمن والأمان والاستقرار والسلام وحفظ الله أوطاننا ….
