الثلاثاء , أكتوبر 7 2025
أخبار عاجلة

المستشار محمد الماشطة يكتب: مفهوم الأحزاب السِّياسيَّة؟


كثير من المهتمِّين بالعمل السِّياسيِّ والحزبيِّ يعتقدون أنَّ الحزب السِّياسيَّ بكثرة أعضائه ونشر البيانات حول زيادة العضويَّة. به والحقيقة خلاف ذلك فالحزب السِّياسيُّ طالما استوفى شروط تأسيسه طبقًا للقانون أصبح حزب شرعيّ قانونيّ مشهر يمارس فيه أعضائه الحياة السِّياسيَّة ويصل بتشكيلاته إلى كلِّ قرية وعزبة ونجع هذا هو القوام التَّنظيميُّ للعمل ثمَّ يأتي بعد ذلك بمدى تأثير الحزب في المجتمع من ناحية دراية التَّشريعات والقوانين والرَّأي السَّاسيَّه في الموضوعات الَّتي تهمُّ المجتمع ثمَّ الخدمات الحقيقيَّة للمجتمع ثمَّ الخدمات الاجتماعيَّة فيقاس قوَّة الحزب باكتمال تشكيلاته وتنظيماته وبمدى تأثيره في المجتمع السِّياسيِّ والخدميِّ والاقتصاديِّ من هنا يمكن أن تحكم على نجاح الحزب ومدى تأثيره وقتها تجد المواطنين يتهافتون على عضويَّة هذا الحزب وينموا نمو طبيعيّ أمَّا التَّوكيلات والعضويَّات مدفوعة الأجر هنا نقول إنَّ هناك عدد وليس قوَّةً لهذا الحزب ولا يقاس الحزب بمدِّي ثروته سواء الخاصَّة بأعضائه أو بميزانيَّته فالأفكار والخبرات أفضل من النُّقود والإخلاص والوفاء والصِّدق في العمل أفضل من القوَّة والعزوة والنُّفوذ. هذا هو معيار نجاح الأحزاب بالتَّأثير وليس بالإعداد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *