كتبت . نهال محمد سريه
الوطن ليس مكانا نعيش عليه منذ ولادتنا او ندفن بترابه عندنا يأتى اجلنا كما قال البابا شنودة .الوطن؛يعيش فينا ولا نعيش فيه .فما بالك بوطن يفقد كل المقومات لكى يطلق عليه لفظ وطن .وطن لايسمع ولا يأبى بحال مواطنيه هذا هو حال اكتر من 7 الاف مواطن و14قريه طريق لم يرى النور منذ 36عاما ولم تزره اعمدة الانارة طريق كاحل فى الليل يخشي المرأ ان يسير عليه ليلا هكذا هو الحال بقريه عتيبه التابعه لقريه الكاشف بمركز الزرقا بدمياط فهى تعانى من فقر شديد بالخدمات (صحيه.اجتماعيه .انسانيه)بل ومن ابسط حقوق المواطنه فلا يوجد بها وحدة صحيه واحدة ولا موكز شباب وكل مافيها مدرسه للتعليم الاساس واما التعليم الاعدادى فاقرب مدرسه فهى بقريه دياب والتى تبعد عدة امتار مما يجد الطلاب مشقه فى الذهاب والعودة خاصه فى فصل الشتاء لعدم وجود خط مواصلات أو طرق ممهدة يمشون عليها كما ان الطريق العمومى يتسبب فى توقف الحياه بتلك المنطقه نظرا لان نصف القريه يقه اداريا بمحافظه دمياط والنصف الاخر يتبع محافظه الدقهليه وهنا تكمن المشكله حيث رصفت محافظه دمياط الجزء التابع لها بينما الجزء التابع لمحافظه الدقهليه لم يتم رصفه وهو حوالى 5 كيلو متر وقال فلاحو القريه انه يعانون بسبب وعورة الطرق وخاصه فى الشتاء وموسم الحصاد حيث يتحول الطريق لوحل ومستنقعات وبرك تغمرها المياه مما يشل الحركه وقال احد اهالى القريه احننا مدفونين بالحيا مافيش عندنا خدمات حتى المياه بتفضل قاطعه باليومين ومافيش عندنا صيدليه واحدة نجيب منها علاج كما ان الامل الوحيد للقريه فى الحصول على خدمات هو عند اعلان الوحدة المحليه لمركز الزرقا اكتشاف جديد للعاز الطبيعى بقريه عتيبه كما اوضحت الاقمار الصناعيه وجود كميات كبيرة من الغاز منها مما يتيح فرصه تحويل القريه لمنطقه استثماريه تنمويه وتستفيد منه القريه والمحافظه بشكل خاص ويعود بالخير على مصر وقامت شركه الوسطانى بمهمه الحفر والتنقيب عنه الا ان المشروع توقف وقال احد الاهالى ان معدات الشركه لم تستطيع الوصول للعمق المطلوب وهكذا حال مواطنى قريه عتيبه ينتظرون ان تلين قلوب المسئولين عليهم ويعطونهم حقوقهم باعتبارهم مواطنين مصريين يعيشون على ارضها