حاصلة علي ليسانس فرنساوي و مأوها الرصيف!

اصبحنا الأن نعيش في مجتمع تجردت منه كل معاني الانسانيه، فقد أصبح الانسان ليس له قيمه او حق يحترم ويحافظ عليه..

فقد وجد أحد المارة في محطه العريش بالهرم إمراه في الاربعين من عمرها في حالة يرثي لها حيث وجدها ممدة علي الرصيف بثياب ممزقة يبتعد عنها  المارة بالمحطه

وعندما قام بالتحدث معها وجدها حاصلة علي ليسانس اداب لغه فرنسيه ،وعلم ان زوجها قد توفى و ألقها أهل زوجها في الشارع عقب موت زوجها واخذوا منها بناتها وذلك لعدم رغبتهم فى حصولها علي حقها في ميراثزوجها وكانت عيناها منهمرة بالدموع حزنا علي فقدان بناتها وخوفا عليهم من بطش أهل زوجها

ففي يوم وليله أصبحت هذه السيده بلا مأوي بلا زوج وبلا ابناء فبأي حق سلب منها اقل حقوقها وذلك بسبب الطمع في الميراث

فأين الضمير الانساني من كل هذا؟!