الإثنين , أكتوبر 6 2025
Oplus_16908288

نادر الداجن.. من ميادين الكفاح إلى مقعد البرلمان قصة رجل عصامي صنع مجده بعرق الجبين وإرادة لا تعرف المستحيل


  1. بقلم ✍️ طلال الجمل
    في زمنٍ قلّ فيه المخلصون، يبرز اسم نادر الداجن كأحد النماذج المشرفة التي تُجسّد معنى الإصرار والعمل والاجتهاد الحقيقي.
    فهذا الرجل لم يولد وفي يده مفاتيح المجد، بل صنعها بنفسه، بخطواتٍ ثابتة، وجهدٍ متواصل، ورؤيةٍ واعية آمنت بأن النجاح لا يُهدى بل يُنتزع بالإصرار والعرق والإخلاص.

منذ بداياته الأولى، كان نادر الداجن مثالًا للرجل العصامي الذي بنى نفسه بنفسه، مؤمنًا بأن الطريق إلى القمة لا يُأتي إلا بالعمل والتعب والسعي المستمر.
لم يكن ينتظر الفرص، بل كان يصنعها بإرادته، يواجه التحديات بعزيمة المؤمن بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا.
على المستوى المجتمعي، ترك نادر الداجن بصماتٍ واضحة في دعم الناس ومساندة كل محتاج، فهو من الذين يؤمنون أن خدمة المجتمع ليست تفضّلًا بل واجبًا وطنيًا وإنسانيًا.
فتح بابه قبل مكتبه، وسبق فعله كلماته، فكان قريبًا من الجميع؛ يسمع، يشارك، ويدعم بصمت وثقة.

أما على المستوى السياسي، فقد أثبت أن العمل العام لا يحتاج شعاراتٍ بقدر ما يحتاج رجالًا صادقين يحملون هموم الناس بصدقٍ وإخلاص.
فكان ترشحه لمجلس النواب تتويجًا لمسيرة طويلة من العطاء والخبرة والاحتكاك المباشر بالمواطنين، فاختياره لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة طبيعية لتاريخٍ مشرف من العمل الجاد والنزاهة.

> نادر الداجن لم يسعَ إلى المنصب من أجل ذاته، بل من أجل أن يكون صوتًا للناس داخل البرلمان،
رجلًا يسمع للشارع، ويفكر بعقل الدولة، ويعمل من أجل المصلحة العامة.

واليوم، ومع كل ما حققه من نجاحات، يظل نادر الداجن رمزًا للرجل المكافح الذي لم تغيّره المناصب، ولم تضعف عزيمته الأيام، فبقي كما هو: بسيطًا، قريبًا، وفيًّا لأرضه وأهله ووطنه.

إن قصة نادر الداجن ليست مجرد رحلة وصول إلى كرسي البرلمان، بل رحلة إيمان بأن العمل الشريف لا يضيع، وأن الله يرفع من صدق وأخلص.
اختياره نائبًا هو تتويج لمسيرةٍ طويلة من الجهد والوفاء، ودليل على أن العطاء الصادق لا بد أن يُثمر مهما طال الزمن.

> تحية تقدير لكل رجلٍ آمن بنفسه، وخدم وطنه بصدق، وسار في طريق النجاح بخطواتٍ من نور…
ونادر الداجن أحد هؤلاء الرجال الذين نفتخر بهم ونستمد منهم دروس الإصرار والعزيمة.
هذه الكلمات شهادة حق في اخ عزيز وصديقي غالي
الحاج نادر الداجن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *