خبر هام
أكد المخرج محمد فاضل رئيس لجنة الدراما بالمجلس الأعلى للإعلام، على أن الإسماعيلية لها خصوصية ومكانة تاريخية أبسط ما بمكن أن تذكر به هي أحداث 25 يناير 1952، والذي يعد هذا التاريخ حدثا عالميا مسجل في سجلات تاريخ العالم.
وأعلن فاضل في تصريحات لـ”الوطن” على هامش زيارته للإسماعيلية للمشاركة في المؤتمر الجماهيري لمؤسسة الإبداع الإعلامي والتنمية أن تاريخ 25 يناير يحمل تفاصيل معركة واجهت فيها الشرطة المصرية جيش الاحتلال البريطاني، ورغم ذلك لم تأخذ الواقعة العظيمة حقها دراميا بما يليق بهذا الدور العظيم لمجموعة من رجال الشرطة في مواجهة جيش بريطاني مسلح على أعلى مستوى.
وتابع، أن مصر تمر خلال هذه المرحلة بأهم حدث في مجريات الحياة السياسية هو إقبال البلاد على الانتخابات الرئاسية لذا أؤكد أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية يومي 26،27،28 مارس القادم هو واجب وطني مثله مثل التجنيد في القوات المسلحة، قائلا: “فتصوروا بقى المساركة واجب وطني”.
وتابع فاضل أن المشاركة لا يمكن أن تقاس بقول الرئيس ناجح ناجح ويتم التكاسل عن النزول إلى الانتخابات والمشاركة بالتصويت، الهدف هنا هو النزول والتصويت لتخرج تجربة مصر الديمقراطية مشرفة كما فعله المصريون بالخارج وأبهروا العالم بوطنيتهم وحبهم لبلادهم والأمر لم يكن للعديد منهم سهلا فالكثير من التعداد الذي شارك في الانتخابات قطعوا مسافات طويلة امتدت لـ1000 كيلو مترات ليصلوا إلى مقر التصويت حرصا منهم على إنجاح تجربة بلادهم.
وشدد على أن المشهد الانتخابي لا يجب أن يقل عن مشهد الحشد الشعبي في 30 يونيو 2013 وهو الحدث الذي لم يسجله العالم كما يجب وكما يليق به “فلنتخيل معا أن الشعب الذي احتشد في الشوارع والميادين في كافة ربوع مصر في 30 يونيو، و3 يوليو، 24 يوليو للتفويض لمجابهة الإرهاب، يعيد هذا الاحتشاد مرة أخرى تحت مسمى إنجازات الرئيس لنستكمل معا مشوار الإنجازات العظيمة”.
واختتم المخرج الكبير محمد فاضل تصريحاته بأنه يستعد الآن لعمل فيلم عن تصويت المصريين بالخارج، خاصة وأن المواطن المصري استطاع أن يحول مشاركته في الانتخابات إلى واقع وطني مهم يرسل من خلاله رساله عالمية أن وطنه ووطنيته على رأس كل المزايدات وهو الأمر الذي لم يصدقه المواطن بالداخل وسيكون له أثر بالغ في تحريك الناس بالداخل للنزول والمساركة،كما أنه حرك الفن لتاريخه وإلقاء الضوء عليه كما يليق به.