الإثنين , أكتوبر 13 2025
أخبار عاجلة
Oplus_16908288

. “محمد جمعة: قمة شرم الشيخ أكدت أن مصر تقود ولا تُقاد.. والسيسي أثبت أنه زعيم بحجم وطن

 

كتب .. طلال الجمل

Oplus_16908288

أكد رجل الأعمال محمد جمعة، رئيس مجلس إدارة شركة القمة العقارية، أن ما شهدته قمة شرم الشيخ لم يكن حدثًا سياسيًا عابرًا، بل محطة تاريخية فارقة في مسيرة القيادة المصرية، حيث برز خلالها دور مصر المحوري في إدارة الأزمات الإقليمية وصياغة مستقبل السلام والتنمية في المنطقة.

 

وأوضح جمعة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قدّم خلال القمة نموذجًا استثنائيًا للزعيم الذي يقود بالأفعال قبل الأقوال، مؤكدًا أن كلماته ومواقفه حملت رسائل واضحة للعالم بأن مصر دولة سلام ولكنها في الوقت ذاته دولة قوية لا تقبل المساس بأمنها القومي أو التفريط في حقوقها.

 

وأشار إلى أن الحنكة السياسية والقدرة على الجمع بين الواقعية والحكمة جعلت من مشاركة الرئيس السيسي في القمة حدثًا عالميًا لفت أنظار الجميع إلى قوة الموقف المصري، القائم على الاحترام المتبادل، والدفاع عن العدالة، ونصرة القضايا العربية المصيرية.

 

وأضاف أن إدارة الدولة المصرية للملف الدبلوماسي في ظل التحديات المتسارعة إقليميًا ودوليًا، تؤكد أن مصر استعادت مكانتها كدولة قائدة تمتلك رؤية استراتيجية واضحة، قادرة على تحقيق التوازن بين ثوابت الأمن القومي المصري ومتطلبات الاستقرار الدولي.

 

ولفت محمد جمعة إلى أن كلمات الرئيس السيسي خلال القمة عكست فهمًا عميقًا لتعقيدات المشهد السياسي العالمي، وعبّرت عن روح القيادة التي تُعلي من شأن الإنسانية والتعاون المشترك، بعيدًا عن لغة المصالح الضيقة أو الهيمنة، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت اليوم نموذجًا يُحتذى في الدبلوماسية الهادئة القوية.

 

وأكد أن قمة شرم الشيخ أظهرت للعالم أن مصر لا تتحرك بردود أفعال، بل وفق رؤية وطنية متكاملة تهدف إلى حماية الأمن القومي وتعزيز الاستقرار الإقليمي، وأن القيادة المصرية تعمل بثبات ووعي على تحقيق مصالح الشعب وبناء دولة حديثة قوية تستعيد أمجادها ومكانتها الطبيعية بين الأمم.

 

وفي ختام تصريحه، شدّد رجل الأعمال محمد جمعة على أن رجال الأعمال والمستثمرين يقفون صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، دعمًا لمسيرة البناء والتنمية، وإيمانًا بأن مصر تسير بخطى واثقة نحو المستقبل، قوية بقيادتها، صامدة بشعبها، ماضية بعزيمة لا تلين نحو الجمهورية الجديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *