الأربعاء , أكتوبر 8 2025

لن تنهض مصر إلَّا من خلال التَّعليم الفنِّيِّ فهو القاطرة الحقيقيَّة للتَّنمية الاقتصاديَّة لذلك أطالب بفتح أقسام جديدة بدمياط في ” التَّصميم والتَّسويق “

قلم ✍️طلال الجمل
مازلت مقتنعا بأن التعليم الفنى هو السبيل الوحيد لتنمية ونهضة بلدنا، فقد سبقتنا إلى ذلك دول كثيرة فى هذا النوع من التعليم التنموى المتميز، وتبوأت مكانة اقتصادية هائلة على المستوى العالمى، ومن هذه النماذج الناجحة جدا اليابان والصين وكوريا الجنوبية والهند وألمانيا.. إن الاهتمام بالتعليم الفنى بمخرجاته المختلفة، التى تحتاجها سوق العمل اليوم، ينبغى أن يكون من أولويات الحكومة فى المرحلة المقبلة لخدمة أغراض التنمية.
لتخريج جيل من الطلاب المصريين المبدعين، قادرين على تحقيق استراتيجية مصر 2030؛ بتخريج جيل قابل للتعددية وقادر على التنافسية.

لذلك أطالب الأستاذ الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط
بفتح أقسام جديدة في مدارس التعليم الفني كقسم “التصميم الداخلي والأثاث” وقسم التسويق بكل انواعة “وكذلك” قسم اللحام أسفل الماء فمحافظتي العزيزة دمياط تشتهر وتتميز بصناعة الأثاث التي تحتاج إلى مواكبة التصميمات العالمية في صناعة الأثاث كمل تحتاج إلى التسويق للمنتجات الدمياطية التي تشتهر بها المحافظة على سبيل المثال لا الحصر سواء في قطاع الأثاث أو قطاع صناعة الحلويات أو قطاع منتجات الألبان وإلخ
وكذلك قطاع صناعة السفن فيحتاج هذا القطاع إلى دعم كبير لتغذية هذه الصناعة المهمة جدا وخاصة اللحام أسفل الماء والعديد من الأقسام التي تخدم المجتمع وتوفر فرص عمل حقيقية للشباب خريجي مدارس التعليم الفني.

وفى تصورى ليس مطلوبا من الدولة أن تفعل كل شىء فيما يخص هذا النوع من التعليم، وعلى القطاع الخاص أن يضطلع بمسئولياته الوطنية فى هذا الشأن، ويتوسع أكثر فى إنشاء المزيد من المدارس الفنية فى جميع محافظات مصر داخل مصانعهم ، وحسنا مافعلته اليوم بعض شركات القطاع الخاص داخل مصانعها، حيث قامت بإنشاء العديد من المدارس، وحددت التخصصات المطلوبة، والفرص المتاحة أمام الطلبة الراغبين فى الالتحاق بها، مثل مدرسة السويدى الثانوية ومدرسة الضبعة النووية، ومدرسة توشيبا العربى، ومدرسة الطاقة الشمسية، ومدرسة السكك الحديدية والطرق، ومدرسة الهيئة العربية للتصنيع، ومدارس مبارك كول ،ومدرسة we للاتصالات،ومدرسةالبتروكيماويات.
وغيرها الكثير، وهذه الآلية هى الطريقة الصحيحة لتنمية بلدنا، وليس الاعتماد على وزارة التربية والتعليم فقط، لأنها غير قادرة ماليا على توفير هذا النوع من التعليم بالشكل الصحيح والمطلوب لسوق العمل، بعكس القطاع الخاص الذى يملك وفرة مادية وكوادر مدربة فعليا تساعد الطلاب على الإنجاز وتكسبهم المهارات المطلوبة، لذلك لن تنهض مصر اقتصاديا إلامن خلال التعليم الفنى فهو القاطرة الحقيقية للتنمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *