الثلاثاء , أكتوبر 7 2025

لجنة الصناعة: تهريب المستنسخات الصينية للبلاد على أنها لعب أطفال مازال مستمرا

خبر هام

واصلت لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة برئاسة النائب محمد على يوسف، مناقشة مقترح بتدريب وتجهيز العمالة على تصنيع المستنسخات الأثرية فى المحافظات.

وقال النائب محمد على يوسف رئيس اللجنة خلال الاجتماع الذى حضره عدد من مسئولى وزارة الآثار، إن الهدف من ذلك المقترح جعله نواة لمشروع قومى تتبناه وزارة الآثار وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة ضمن الحاضنات المستقبلية المزمع تأسيسها فى محافظات مصر.

من جانبه، كشف عمر الطيب مدير النماذج الأثرية بوزارة الآثار عن المشكلات التى تواجه الوزارة فى تصنيع المستنسخات، مؤكدًا أن استمرار تهريب النماذج الأثرية من الصين ما زال يمثل مشكلة كبيرة أمام تلك الصناعة فى مصر، لا سيما أن المستنسخات الصينية تفتقد للجودة العالية ويتم بيعها للسياح على أنها مصرية، لاسيما أن الباعة ينزعون الأستيكرز المكتوب عليها .

وأشار إلى أن بيع المستنسخات الصينية يمثل دعاية سيئة لا تليق بتاريخ الحضارة المصرية، مؤكدًا أن وزارة الآثار وقعت اتفاقًا فى وقت سابق مع وزارة التجارة والصناعة فى عهد الوزير الأسبق منير فخرى عبدالنور،  وتم الاتفاق من خلال تلك الاتفاقية على منع دخول أي مستنسخات من خارج البلاد، ولكن لا تزال تلك النماذج الصينية موجودة من خلال المهربين الذين يتحايلون على القانون ويقومون بإدخال تلك النماذج الأثرية على أنها لعب أطفال مستوردة أو هدايا فى طريقة للتحايل على القانون،  خاصة أن الاتفاقية نصت على عدم دخول النماذج الأثرية فقط.

وأشار إلى أن السوق العالمى يسمح لصناعات المستنسخات المصرية بالازدهار، لاسيما أن هناك العديد من المتاحف حول العالم التى تعرض آثارًا مصرية، منها على سبيل متحف اللوفر الذى يجد رواجًا كبيرًا من الزائرين.

من جانبه، انتقد النائب عمر مصيلحى عدم قيام وزارة الآثار بتقديم الدعم اللازم لمراكز التدريب الأهلية، مؤكدًا أن مدينة بلبيس يتواجد بها جمعية الرواد لذوي الاحتياجات الخاصة ويقوم أعضاؤها بتصنيع منتجات أثرية تفوق جودة وزارة الآثار، لكنهم يعانون من قلة الإمكانات، مطالبًا وزارة الآثار بضرورة تقديم الدعم الكامل لهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *