الخميس , أكتوبر 9 2025
أخبار عاجلة

صناعة الأحذية مهنة تتساقط أورقها الأخيرة فى دمياط

 

 

كتب : محمد غزل 

صناعة الأحذية اليدوية حرفة اشتهرت بها محافظة دمياط فى أعوام كثيرة مضت ولكن مع اختلاف الظروف و الإجواء المحيطة بتلك الحرفة اصبحت تحتاج التدخل السريع لحمايتها من الإنقراد وأصحاب تلك المهنة فى حاجة شديدة الى من ينظر اليهم فأصبحوا على هامش المحاقظة ولا أحد ينظر اليهم حالهم حال الكثير والكثير من أصحاب المهن الصغيرة و الحرف اليدوية التى احتلت مكانة كبيرة فى الصناعات على مستوى العالم من قبل فأصبح العاملون بتلك المهنة لايجدون لقمة العيش ووقت كبير لا يعروفن معنى للعيش من الاساس .
وقد وضح الحاج على أحد الباقين فى تلك المهنة انة يعمل فى مهنة صناعة الاحذية من خمسين عاما م وأن المهنة كانت بخير حال وان صناعة الأحدذية كان لها مكانة كبيرة و وكانت تعود على المحافظة بدخل كبير وانه كان هناك ناقبة لصناعة الأحدذية وكان لها كارنية عضوية وأيضا ذكر انه كان يوجد فى كل شارع أربع او خمس محلات صغيرة خلاف المحلات الكبرى التى كانت اشبة بالمصانع وأن قرية غيط النصارى كان 50% من مجمل المتواجدين بها يعملون فى المهنة ولكن بعد الانفتاح بدأت المهنة فى تدهور بشكل واضح لان معظم الناس بدؤا ان يشتروا من المصانع الجاهزة ومن المستورد وهكذا .
وكانت الضربة القاضية لهذه المهنة فى عام 2005 م حيث انهارت عدد كبير من ورش والمحلات انغلقت تمام واصبح اهلها عاطلين بدون مهنة و يرجع هذا الى ان الدول تقوم بتصدير 80% من ناتج الجلود الى الهند ولا يتبقى للدولة الى 20% فقط وان معظم الجلود الباقية استراد صينى وايضا اثرت على صناعة ولذلك نجد الاحذية اليدوية غالية عن الأحذية الباقية لأن تلك الاحذية مصنوعة من المشمع و ليست خياطة بل لصق فنجد أن اليدوى اصلح بكثير ويأكد الحاج على على أن المحلات فى القاهرة مازلت متواجدة وتعمل بكافئة عالية وان المدابغ مازلت تعمل بكفائة عالية ومن وجة نظرة أن الأزمة تمكن فى غياب دور الغرفة التجارية عن المهن الصغيرة جميعها وان ارتفاع الاسعار وتحكم التجار فى العاملين الصغار فعلى سبيل المثال يروى انه يقوم بعمل الطريحة 12 جوز أحذية ب40 جنية مصنعية من ضمنهم 15 جنية تجهيز من مواد خام قيتبقى له 25 جنية من كل هذه الليلة فمذا يفعل بهم من دفع فاتورة كهرباء او لوازم عيش وخلافوا فى ظل ارتفاع المعيشة .
هناك ايضا الحاج (م . س .غ )احد الصناع الذى تدهور بة الحال بعد ما كان من أصحاب المحلات التى تعمل ف تلك الصناعة منذ وقت طويل ترك المهنة و اغلق المحل واتجة الى عمل أخر واصبح الأن يعمل عتال وهو فى الستين من العمر وكل هذا ايضا بسبب أن الدولة تركت التجار الكبار يتحكمون فى صغار الصناع وأن لايوجد رقيب من أحد عليهم .
فهذا قليل من كثير يمكن أن نراة فى عالم الصناعات الصغيرة عامة ليس فى مجال صناعة الأحذية خاصة فنجد من يترك صنعتة ويغلق محلة ليعمل فى أى مهنة اخرى لكسب لقمة العيش من ينتظر ما هو بسيط ليكسب ع الأقل لقمة عيشة فهل نترك الصنعة والصناع تحتضر أم سنأخذ خطوة ونعيد محافظة دمياط ترسانة صناعية من جديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *