الأربعاء , أكتوبر 8 2025

” رمضان يُسرع بالرحيل “

كتب ✍🏻 السيد الروكى

 

و بعد مرور ١٦ ‏رمضان 🌙 بينما نحن نلهو…

رمضان يسرع فى الرحيل كأنه فينا غريب ،،

فليكن الشعار : *«لن يسبقنا إلى الله أحد لعل الأجل قريب».*

واعلموا أن ” الطَّرِيقُ لا تُسَدُّ على من أيقَنَ أنَّ عند اللهِ المَخَارِج !” ❤

اكتشفنا أننا دخلنا رمضان ومازلنا نبحث عن أنفسنا ولم نجدها تخيل: أنك تسرع إلى تمراتك لتنتهي من صومك ، بلا دُعاء ولا شُعور !! تصلي التراويح مستثقلًا ، ترفع يديك في الدعاء وغيرك من الناس تسيل مدامعهم وعينك تأبى أن تخرج ربع دمعة فليس ثمة قلب يهزّها !

تخيل: أنَّ الله أعتق كل من حولك وبقيت (أنتْ) ؟ لم تستحق العتق؛ لأنك لم تسأله أصلاً ،،  تخيل: أن تضحك فى العيد وقد كُتبت عند الله من “الخاسرين”

تخيل أنه قد مضى عليك ٢٠ أو ٣٠ أو ٤٠ رمضان من عمرك ولم تفلح في أيّ منها ! ،، ما أقسى الحرمان .. أيطيقه قلبُك ؟! تذلل إلى ربك ! قل يا ربّ مُنّ علي بقلب أعبُدك به ومن يهبُ الإيمان إلا أنت يَا اللّه …..

أحرصوا على تجديد نياتكمّ؛ كي تستشعروا تلكَ اللحظاتّ الإيمانيّة ،،، و رددوا دائمًا : ( اللهمّ أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)

واعلموا ان الدعاء اذا جمع الافتقار ، والانكسار ، والاضطرار والاسرار ، والثناء على الله ، والاقرار بنعمته ، والاعتراف بالذنب ، والإلح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *