الأربعاء , أكتوبر 8 2025

رئيس مركز ومدينة فارسكور “العمدة مجدي حطب” يخرج عن صمته لــ خبرهام

حوار : منى بصلة

تشرفت وسعدت بإجراء هذا الحوارلجريدة خبر هام مع شخصية وطنية ذات قيمة وقامة كبيرةجدا لها بصمة واضحة داخل وخارج مركز فارسكور ،انه العمدة مجدي الحسيني حطب ابن مركز كفر سعد.
وبدأنا حديثنا مع سيادته بالتالي:
بداية نود ان نتعرف على سيادتكم من واقع بطاقتكم الشخصية؛
أجاب سيادته قائلا :أنا مجدي الحسيني حطب المواطن البسيط إبن كفر شحاته ؛مركز كفر سعد ؛ محافظة دمياط،مارست العديد من الاعمال القيادية وتدرجت في العديد من المناصب ؛بداية كنت رئيس اتحاد الطلاب في مرحلة الجامعة عام1985 ،ثم بعد ان انهيت دراستي اصبحت ضابط احتياط بالقوات المسلحة ،وبعدها كنت عضو مجلس محلي قرية لدورتين،ثم عضو مجلس محلي مركز لدورتين ايضا ،ثم عينت عمدة لكفر شحاتة وكنت في حينها اصغر عمدة على مستوى جمهورية مصر العربية ،ثم كلفت بمنصب نائب رئيس مدينة رأس البر،ثم بعد ذلك نائبا لرئيس مركز ومدينة دمياط ،ثم توليت رئاسة مدينة عزبة البرج ،بعد ذلك تم ترشيحي لرئاسة مركز ومدينة كفر البطيخ ،وأخيرا رئيس مركز ومدينة فارسكور.
وقد طرحت على سيادته سؤالا فيما يتعلق بكيفية قيامه بالإنجاز العظيم الذي حققه ألا وهو نقل سوق الباعة الجائلين من مدخل المدينة إلى مكانه الحالي بعد معاناة استمرت لسنوات طويلة
أجاب سيادته قائلا : هذه المشكلة كانت من أهم توجيهات السيد الوزير محافظ دمياط اللواء إسماعيل طه لي ،وبالفعل عندما تفقدت السوق بنفسي ووجدت الطريق مغلق كليا أيقنت أن الأمر معقدا للغاية وهنا دار حديث بيني وبين حالي “انا وعدت نفسي ووعدت الناس ان السوق لازم يتنقل ولازم أوفي بوعدي” وطلبت العون من الله عز وجل ،وفي اليوم التالي قمت بجولة ميدانية واتجهت إلى الباعة الجائلين وبدأت اتناقش معهم واحاول اقناعهم بضرورة نقل السوق الى مكان آخر ، واعطيتهم مهلة أسبوع لكي يتمكنوا من ترتيب أوضاعهم ،وبدأت في دراسة الأماكن المتاحة إلى أن تم اختيار هذا المكان بعد تعاون من شباب المتطوعين ،واستطلاع آراء المواطنين وبالفعل تم نقله ووجهت المهندسين والمشرفين لكي يباشروا عملهم للتأكد من عدم عودة الباعة إلى مدخل المدينة.
مستشفى فارسكور العام كان لها جانب كبير في حواري مع سيادته واوضح معاليه ان مشكلة المستشفى تؤرقه للغاية وانه لم يهدى له بال لحين تطوير هذه المنظومة بشكل يرضي المواطنين ، ومعالجة كافة السلبيات الموجودة بها ،وأضاف سيادته أنه تم التنسيق مع السيد وكيل الوزارة د.جمال بعد توجيهات السيد المحافظ وتم بالفعل تعيين خمسة نواب بالمستشفى ،وأيضا سيتم تغطية العجز في الأطباء الاستشاريين.
واستكمالا لحديثنا مع سيادته تمت مناقشته في كيفية إدارة سيادته لمشكلة النظافة ؟
أوضح سيادته قائلا : ان اول لقاءاجريته في اول يوم عمل كان مع عمال النظافة ،واستضفتهم في مكتبي لبحث مشكلاتهم والوقوف على حلها ، وفوجئت أنهم يتقاضون خمسة جنيهات فقط مقابل عملهم الفترة المسائية ،وتم اتخاذ قرار برفع هذا المبلغ إلى عشرون جنيها بما لا يتعارض مع القانون ،وقمنا بتنظيم الحملة صباحا ومساءا ،وقمنا بعمل حملات نوعية بمشاركةإحدى المدارس وقامت الطالبات بتوزيع منشورات على الأهالي لتوعيتهم بضرورة الحفاظ على المياه،والكهرباء،والنظافة ،وهناك خطة سيتم تنفيذها قريبا وهي مشروع إلقاء القمامة على عربة نقل القمامة في توقيت محدد بدلا من القاءها في الشارع.
وفي هذا السياق تم الوقوف على أحد المشكلات الهامة التي تشغل الكثير من شباب مدينة فارسكور الا وهي مشكلة إسكان الشباب والتي كان من المفترض ان تقام على ارض تعيلب منذ سنوات
عديدة ،وخصنا سيادته بهذا الخبر السار ؛ان هذه الازمة في طريقها للحل حيث تم تفويضه من معالي الوزير محافظ دمياط السيد اللواء إسماعيل طه للسفر إلى القاهرة للوقوف على حل هذه الأزمة وهذا في أقرب وقت.
وعندما وجهنا لسيادته الحديث عن شكاوى اهالي قرية الرحامنة لتغيير خطوط المياه نظرا لتكدس المباني الجديدة عليها تبين لنا أنه قد ذهب إليه مجموعة من اهالي القرية مطالبين سيادته بالتدخل لحل مشكلات المياه، الكهرباء، الصرف الصحي والتعدي على أملاك الدولة ؛وقد تم بالفعل حل بعض هذه المشكلات أثناء اللقاء، كما قام سيادته بالتوجه اليوم إلى قرية الرحامنة لأداء صلاة الجمعة، ومعاينة هذه المشكلات بنفسه.
تطرقنا ايضا لمشكلة الرصف بقرية النجارين، والسالمية،وعندها خصنا ايضا سيادته بهذا الخبر السار انه سيتم إدخال خطوط الغاز بمركز ومدينة فارسكور وبالتالي سيتم رصف شوارع النجارين والسالمية وباقي القرى بعد الانتهاء من هذا العمل ،ووعد سيادته بامداد جميع القرى بالامكانيات اللازمة.
على صعيد آخر لاحظت التفاف مجموعة كبيرة من الشباب المتطوعين أصحاب الهمم العالية والنشاط حول العمدة وتساءلت عن السر وراء هذا الالتفاف وكيف استطاع سيادته إقناع هؤلاء الشباب برؤيته وكسب ثقتهم فيه؟ وكان جواب سيادته: انا اتشرف بهؤلاء الشباب، فهم إخوتي وأشهد الله انهم مخلصون وشغلهم الشاغل هو الصالح العام وخدمة المواطنين وليس لديهم اية أغراض شخصية، واقسمنا جميعا على خدمة المواطنين، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم.
وقمت ايضا بسؤاله؛ ماهي العقبات التي واجهت سيادتكم أثناء تخطي هذه الازمات؟
قال: لا توجد عقبات تذكر لان الناس تقف بجانبنا للارتقاء ببلدهم،وأضاف سيادته:نحن لا نلتفت للحاقدين وأعداء النجاح الذين يزايدون على اخلاصنا في عملنا ونزاهتنا، وهذا لا يزيدنا الا إصرارا على العمل والتقدم وخدمة المواطنين،وقال:”باب مكتبي مفتوح لكل مواطن صغيرا كان او كبيرا”.
وانهيت حواري مع سيادته بخالص الشكر والتقدير على سعة صدره ،وإتاحة الفرصة لي لاجراء هذا الحوار ،وأيضا على حسن استقباله ،متمنية لسيادته دوام التوفيق والنجاح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *