السبت , أكتوبر 11 2025
أخبار عاجلة

“د.خالدابوبكر” استاذ القانون والفقيه الدستوري يكتب …الطائفيه لن تنال من مصر

بقلم : “د.خالدابوبكر استاذ القانون والفقيه الدستوري .
المنيا الان اصبحت محل اهتمام المصريين و محترفي الحديث اللاهي والشو والسفسطائين و معتادي ركوب الموجه ولا يدرون بانهم يرتكبون جريمة في حق الوطن ، جريمة في حق تاريخ و موروثات وطن يئن مما يرتكبون وبدا ماراثون التويت والفيس في الاشتعال منددين بحادث المنيا مطالبين بعقاب محافظ الاقليم ومدير امنها ، يرددون ما يتم تداوله عبثا وبلا انضباط او قدرمن مسئوليه علي صفحات التواصل الاجتماعي مما يزيد من اشتعال الوضع سوءا ، واستغلال البعض لما يحدث لتصوير ال.ضع علي انه فتنه طائيفيه.اضطهاد للاقليات بمصر ،ولم يُشر اي منهم لتصريحات البابا تواضروس ولم يكلف نفسة عناء مطالعته او نشره فما نرتكبة اليوم جريمه في حق السلام والامن الاجتماعي للوطن و محاوله لتفتيت نسيج الوطن .
نعم جريمة ضد الوطن ونعلم .يعلمون جيدا بان الحادث بعيد عن فتنه طائيفيه ممنهجه انما استغلال البعض لواقعه بين اسرتي شاب وفتاه خالفوا فيها تعاليم وتقاليد صارمه و خضعوا لشيطان نزواتهم غير مبالين لتقاليد صعيد مصر الصارمة و ما نتج عن جرم تلك السيدة المطلقه والشاب المتزوج نتيجة حتمية لجريمة تنبذها الاديان والعادات والتقاليد بغض النظر عن ديانتهما جريمة دم تراق الدماء وتندلع الفتن بسببها بغض النظر عن ديانتهما ، وقيام اعداء الوطن او بعض المتشددين او الشباب اللاهي المتسرع محمولا بحميه من الخبثاء باستغلال الواقعة متخذين اختلاف مرتكبي الواقعه الحقيقين من الجانبين في الديانه ابذرة خصبة لاشعال فتيل فتنه ، وساعدناهم جميعا بما نرتكبة علي صفحات التواصل ما حدث ليس اضطهاد او فتنه انما سيدة خرقاء وشاب اخرق اجرموا في حق الوطن وتسببوا في اندلاع نار لولا تماسك نسيج الوطن لاحترقنا جميعا ،
لبسوا هم فقط من اجرموا في حق الوطنولكن كل من نقل كعلومه غير مؤكدة وصور صورة تمثيليه من ذهنه المريض شريكا في تلك الجريمة، ما حدث يمكن ان يحدث في اي قرية بصعيد مصر كنتيجة حتمية لقيام سيدة تنتمي لعائلة باقامة علاقة مع شاب متزوج من عائلة اخري ستراق دماء و قد يسقط قتلي قد يستمر الثأر بينهما أجيال ،فالواقعه وتداعياتها لا يستطيع عاقل ان يصورها علي انها اضطهاد لاقباط مصر ،
ولعل الجرم الافظع الذي استغرق جرم السيدة والشاب قيام اهالي وعائلة السيدة من الانتقام من عائلة واسرة الشاب ، انتقاما عائليا ولم يستمعوا لحكماء البلدة ، فمن يصور تلك الواقعه علي انها اضطهاد للاقباط او فتنه فهو مجرم في حق وطن لا يفرق بين مسلم ومسيحي يطعمهما معا و يأمنهما معا،
بغض النظر عما يدينون به
فمنذ الف وسبعمائة عام واقباط مصر يأمنون علي اموالهم واعراضهم غير شاعرين باي تفرقه من مسلمي مصر فمسلمي مصر هم اقباطها واقباط مصر شركاء في الوطن ،
والان نجد من يحاول ان ينسب الطائفيه لواقعه اسباب اندلاعها بعيد عن اي طائفيه كنت لتمن ان نساند من وقع عليها الاعتداء بصفتها سيدة مصرية بغض النظر كونها مسلمة او مسيحة فالجريمة جريمة بغض النظر عن جنس او ديانة او نوع مرتكبها ،
فقد ازدادت قناعتي اليوم بان مصر نسيج لن يتكمن اعداء مصر نهائيا من زعزعه تلاحم وحيدات هذا النسيج والان فليصمت الجميع ويترك الأمر للقضاء ونترك الصراخ المفتعل و المتكلف بكونها قبطية انها مصرية وما ارتكب بحقها جريمة كونها مسيحية او مسلمة ومرتكبها والمتسبب والفاعل الاصلي يجب ان يحاسبوا بغض النظر عن ديانتهم فالوطن للجميع والدين لله ، الدين وما تدينون به علاقه بين العبد وربه
ولماذا تصرخ المواقع المشبوهه الآن ويتناقل الممولين واصحاب المرض و الكارهين عنها صراخها المصطنع عالمين بعدم صحته وانتم تعلمون ونحن نعلم بان واقعه المنيا نتيجة لوتقعة اخلاقية وشرف بين عائلتين بغض النظر عن ديانة كل منهما ، فالحادث لم يرتكب مجرداً أضطهادا او بسبب لختلاف ديانه الطرفين فقط لنما عقابا علي جريمة شرف بين عائلتين هجروا القانون لتصفيه قضاياهم وخلافاتهم مستخدمين النار و البنزين لكنهم حرقوا لنفسهم ولن يحرقوا الوطن …. حمي الله الوطن وسلامة ابنائه واراضية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *