حصلت حكومة الدكتور شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء على “صفر كبير” فى اختبار الأرز بعد ارتفاع الأسعار بشكل جنونى، ووصول سعر الكيلو فى السوبر والهايبر ماركت ومحلات البقالة إلى 7و8 جنيهات للكيلو.
وكانت وزارة التموين قد فشلت فى الفترة من مارس إلى إبريل الماضى فى تنفيذ 3 مناقصات لاستيراد من 40 إلى 60 ألف طن أرز هندى بسبب إصرارها على أن تكون أسعار الشراء من المستوردين 320 دولارا للطن فى حين أن العروض التى تقدمت بها الشركات المشاركة فى المناقصات الثلاث “الفاشلة” للتوريد للوزارة كانت تتراوح بين 440 و355 دولارا للطن.
وعلمت “الوفد” أن أكثر من 8 مستوردين للأرز وجهوا ضربة للحكومة وقاموا بشكل احترافى فى استيراد 60 ألف طن أرز هندى كانوا قد تعاقدوا عليها فى معرض جلفود دبى فى فبراير الماضى بسعر 310 دولارات للطن، ووصلت إلى موانئ الإسكندرية ودمياط والسويس خلال الأيام الماضية، وتم بيع كل الشحنات فور وصولها الموانئ لتجار القطاع الخاص.
وكانت أسعار الأرز قد واصلت ارتفاعاتها الجنونية ووصلت نسبة الزيادة فى الأسعار إلى 100 %، وسجل سعر الطن السائب 7 آلاف جنيه، وسعر طن المعبأ إلى 9 آلاف جنيه.
وكشفت مصادر من المتعاملين فى الأرز أن الكميات التى ستتعاقد عليها الحكومة لن تصل الموانئ المصرية ويتم طرحها فى الأسواق قبل مرور شهرين على الأقل، مؤكدين أن فترة التعاقد تستغرق 5 أيام، ومدة الشحن تتراوح من 45 إلى 50 يوما، وتستغرق خروج الشحنات من الموانئ 5 أيام، وتصل فترة التعبئة فى “الشكائر” إلى 10 أيام، وهو الأمر الذى يعنى أن الشحنات المستوردة لن يتم طرحها فى شهر رمضان المبارك بأى حال من الأحوال.