تختلف الايدلوجيات الحزبيه للعمل السياسي من حزب الي اخر ودائما مباديء واهداف الاحزاب هي التي تجعل افراد الشعب اللذين يريدون الانخراط في العمل السياسي والحزبي ويدارسون الفروق بين الاحزاب وحزب واخر للنضمام اليه بما يتفق مع مباديء واهداف الشخص للعمل في المجالس السياسي وممارسه حقيقيه تحقق اهداف ومباديء هذا الحزب والرؤي في الموضوعات التي تهم ابناء الشعب ورؤيه الحزب فيها سواء كانت صحيحه او خاطئه ولكن هي رؤيه الحزب.ولكني اتعجب.!! من انضمام بعض الاشخاص بلا هدف وبلا قواعد وبلا دراسه وبلا دراسه الاهداف والمباديء لاي من هذه الاحزاب.
وما يدور في اذهان الكثيرين اللذين يرغبون في الترشح للمجالس النيابيه انني انضم لحزب كذا… او حزب كذا .. والهدف ليس الحزب او العمل السياسي او الممارسه للتأهيل السياسي الصحيح ولكن انضمام للحزب وفقط لكي يكون الطريق الي البرلمان. ونخرج عن مفهوم الاخزاب والممارسه السياسيه الصحيحه.
ثم نجد بعض من يرغبون في الترشح ويكون الحزب هو الطريق الي البرلمان وفقط.
نبحث ماذا قدمت لهذا الحزب.؟ وما تعلمته من الممارسه السياسيه منه؟وماهي اهدافه ومبادئه؟ وهل ستستمر عضوا فيه ام تغير الي حزب اخر يكون طريق اخر للبرلمان؟ وما هو مردود ذلك علي اعضاء الحزب الحقيقين اللذين انضموا لممارسه العمل السياسي و يرغبون في التدرج السياسي والتنظيمي الطبيعي ويجدون من هو يجعل الحزب طريق للبرلمان فقط؟ لابد من دراسه هذه النقاط وان تكون الممارسه الحقيقيه نحوتحقيق اهداف الحزب واعضائه هي التي تجعله حزب ناجح قريب من الناس ويحقق مصالحهم قدر الامكان وتخريج قيادات من خلال الممارسه السياسيه فيه وان يكون الحزب هو الطريق للبرلمان علي قواعد واسس صحيحه وعداله . هذا هو الغايه من الاحزاب السياسيه التي تشجغ علي الانضمام اليها ولا تكون طريق للبرلمان فقط دون اسس موضوعيه وتدريب وممارسه سياسيه حقيقيه لاعداد كوار وقيادات قادره علي الممارسه السياسيه وخدمه الشعب
🇪🇬🇪🇬محمدالماشطه🇪🇬
