خبر هام
أسدل الستار على أزمة اعتكاف الأنبا إبرام، أسقف الفيوم، للصلاة في قلايته، بدير الأنبا بيشوي، بوادي النطرون، بعد أن أمضى قرابة 8 أشهر، بعيدا عن مسئوليته كأسقف لإيباراشية الفيوم، بعودته ولقائه الأقباط، بحضور عدد من الأساقفة، مساء أمس.
عاد الأنبا إبرام، أسقف الفيوم، إلى ممارسة مهام مسئوليته، بلقاء الأقباط بكنيسة الشهيد مارجرجس الروماني، بمدينة الفيوم، مساء الجمعة، في الاجتماع العام، وسط استقبال حافل له، بحضور المئات من القساوسة، والشمامسة، ورجال الكنائس على مستوى المحافظة، ليعود إلى لقائه برعيته في عيد رهبنته الـ41، وبعد انقطاع دام أكثر من 8 أشهر، اعتكف خلالها في قلايته بدير الأنبا بيشوي، من أجل الصلاة، بعد أن أعلن عدم عودته، ورغبته في استكمال حياته راهبا فقط، وترك مهام مسئوليته كأسقفا للإيباراشية.
وقال أسقف الفيوم، في كلمته أمام جموع الأقباط، لقد ذهبت للاعتكاف من أجلكم، وعدت أيضا من أجل محبتكم، أعتذر لكم في أي شئ تسببته لكم، وأرجوكم أن تسامحوني، وأنا متسامح مع أي أحد أخطأ في حقي، وأوجه الشكر لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا إسحاق، الأسقف العام بالفيوم، والأنبا باخوميوس، مطران البحيرة، وآخرين على تبعهم معي خلال هذه الفترة.
وجدد أسقف الفيوم، تأكيده عدم وجود أي خلافات بينه وبين البابا، وأن ما يتداوله البعض بهذا الشأن غير صحيح، وقال: “كنت في فترة خلوة جيدة، ولكنها طالت قليلا” وهو ما قوبل بالتصفيق من الحضور، فيما وجه الأنبا صليب، أسقف ميت غمر، وهو من أبناء الفيوم، الشكر للبابا على رعايته لايباراشية الفيوم، وللمجمع المقدس على اهتمامهم وسعيهم لاستقرار الخدمة فيها.
وقال الأنبا إسحاق، الأسقف العام بالفيوم، خلال كلمته، إن عودة الأنبا إبرام، تدل على حبه للخدمة، وأن الجميع يستقبله بكل الحب، مشيرًا إلى علاقته القوية بالأنبا إبرام، والتي تمتد منذ عام 1985م.
وأضاف “مهما تزلزلت الأرض فلن تخدش الحب بيني وبين الأنبا إبرام، وطلبت من البابا أن يعفيني من الخدمة بالايباراشية، ولكن البابا ولجنة مجمعية مصغرة، طلب لقائي وجلس معي الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة، وطلبوا مني العودة”.